للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«١٠٤٥» - وقال صلّى الله عليه وسلم: الناس لآدم وحواء كطفّ الصاع لن تملؤه. إن الله لا يسأل عن أحسابكم ولا يسأل إلا عن [١] أعمالكم. إن أكرمكم عند الله أتقاكم.

«١٠٤٦» - وقال صلّى الله عليه وسلم: إن نبيكم واحد، وإن أباكم واحد، وإنه لا فضل للأسود على الأحمر ولا عربي [٢] على عجمي إلا بالتقوى. هل بلغت.

«١٠٤٧» - وروى أبو هريرة عنه صلّى الله عليه وسلم قال: ان الله قد أذهب عنكم عبّية الجاهلية وفخرها بالآباء. الناس بنو آدم، وآدم من تراب، مؤمن تقي، وفاجر شقي. ولينتهين أقوام يفخرون برجالهم، إنما هم فحم من فحم جهنم. أو ليكونن أهون [٣] على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأنفها. وقد قال الله عزّ وجلّ: (يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ)

(هود: ٤٦) .

١٠٤٨- وقال صلّى الله عليه وسلم: إيتوني بأعمالكم ولا تأتوني بأنسابكم.

[أخبار في الباب]

١٠٤٩- وقال عمر رضي الله عنه: الكرم التقوى، والحسب المال. لست بخير من فارسي [٤] ولا نبطي إلا بالتقوى [٥] .

«١٠٥٠» - ورأى رجلا يخطر بيده ويقول: أنا ابن بطحاء مكة، كديّها


[١] س: ولكن يسأل عن.
[٢] س: لأسود على أحمر ولا لعربي.
[٣] س: أهونهم.
[٤] فارسي ولا: سقطت من م.
[٥] س: لست بأخير ... إلا بتقوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>