للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٤١٦» - ويقولون: «هما كندماني جذيمة» ، قيل هما مالك وعقيل من بلقين كانا لا يفترقان. وقيل إن جذيمة كان لا ينادم أحدا ترفّعا وكبرا، ويقول:

إنما أنادم الفرقدين، والشعر قد دلّ على الأول وهو الأصح.

«٤١٧» - ومن أمثالهم في الاستمالة: «أرغوا لها حوارها تحنّ» ، أصله أن الناقة إذا سمعت رغاء حوارها سكنت وهدأت.

٤١٨- ومنه قول معاوية حين رفع قميص عثمان: حرّك لها حوارها تحنّ.

«٤١٩» - ومنها: «إن الرثيئة مما يفثأ الغضب» وأصله أن رجلا كان غضبانا على قوم، قال أبو زيد: وأحسبه كان جائعا، فسقوه رثيئة فسكن غضبه.

«٤٢٠» - ومنها: «العاشية تهيج الآبية» ، أي تراها تأكل فتميل فتأكل بعد الإباء.

٣٢- ما جاء في قوة الخلق على التخلّق

«٤٢١» - من أمثالهم في هذا: «إن العناء رياضة الهرم» .

«٤٢٢» - ويقولون: «إن العروق عليها ينبت الشجر» ، يضربونه في شبه الفرع بالأصل. قريب من هذا المعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>