«٤٦٢» - مرّ أعرابي بامرأة تبكي زوجها فقال لها ما يبكيك [١] ؟ لا جمع الله بينه وبينك في الجنة. ثم مرّ بها بعد ذلك فقال: يا فلانة رفّئيني فإني قد تزوجت فقالت: نعم بالبيت المهدوم، والطائر المشؤوم، والرّحم المعقوم.
٤٦٣- وقال الجاحظ: كان لنا جار مغفّل فولد له ولد، فقيل له: ما تسمّيه؟ قال: عمر بن عبد العزيز. وهنأوه بهذا الولد فقال: هو من الله ومنكم.
٤٦٤- لما خلع على أحمد خلع الوزارة اغتمّ وانخزل، فقيل له في ذلك فقال: مثلي مثل الناقة التي تزيّن للنحر، فأخذ ابن بسام هذا المعنى فقال:
[من الكامل المجزوء]
خلعوا عليه وزيّنو ... هـ وهو في خير ورفعه
وكذاك يفعل بالجما ... ل لنحرها في كلّ جمعه
«٤٦٥» - شكا رجل إلى أبي العيناء امرأته فقال: أتحبّ أن تموت؟ قال: لا والذي لا إله إلا هو، قال: ولم يا ويحك، وأنت معذّب بها؟ فقال: أخشى والله أن أموت من الفرح.