للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٨٧٧» - أعرابي وذكر الحقنة: [من الطويل]

لقد سرّني- والله وقّاك شرّها- ... نفارك منها إذ أتاك يقودها

كفى سوأة إذ لا نراك مجبّيا ... على شكوة وفراء في استك عودها [١]

«٨٧٨» - قال رجل لأبي العيناء: تأمر بشيئا؟ قال: نعم بحذف الألف من شيء.

«٨٧٩» - أنشد رجل الفرزدق شعرا فقال: كيف تراه؟ فقال: لقد طاف إبليس على هذا الشعر في الناس فلم يجد أحمق يقبله سواك.

٨٨٠- كان للمبرد ابن متخلف فقيل له يوما: غطّ سوأتك، فوضع يده على رأس ابنه.

[نوادر الظرفاء]

«٨٨١» - كان أبو عيسى ابن الرشيد من أحسن الناس وجها وأجملهم، وكان المأمون مقبّحا. فقال الرشيد لابنه أبي عيسى وهو صبيّ: ليت جمالك لعبد الله (يعني المأمون) . فقال أبو عيسى [على] أنّ حظّه منك لي. فعجب من جوابه مع صباه وضمّه إليه وقبّله.

«٨٨٢» - وسأل إبراهيم بن العباس بن صول يوما عن ابن أخيه أحمد بن عبد الله ابن العباس المعروف بطماس، فقيل إنه مشغول بطبيب عنده ومنجّم.


[١] مجبيا: منكبا على وجهه. شكوة: وعاء من جلد.

<<  <  ج: ص:  >  >>