وفي الجانب الآخر:
وكلّ من كنت له آلفا ... فالجن والإنس له أعبد
«٢٥٢» - وقال الحسن: ما أعز أحد الدرهم إلا أذلّه الله، ومن حفظ ماله فقد حفظ الأكرمين: دينه وعرضه.
٢٥٢ ب- قال الثوري: المال في هذا الزمان عزّ للمؤمن.
٢٥٢ ج- وقال: المال سلاح المؤمن في هذا الزمان، وكان بين يديه دنانير يقلّبها، فقيل له: أتحبها؟ قال: دعنا منك، فلولا هذه لتمندلت بأعراضنا القوم تمندلا.
٢٥٣- وروي عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: إنما يخشى المؤمن الفقر مخافة الآفات على دينه.
«٢٥٤» - ترك ابن المبارك دنانير وقال: اللهم إنك تعلم أني لم أجمعها إلا لأصون بها حسبي وديني.
[لم تحب هذه الدنانير]
٢٥٥- وقيل لآخر: لم تحب هذه الدنانير والدراهم وهي تدنيك من الدنيا؟ قال: هي وإن أدنتني منها فقد صانتني عنها.
«٢٥٦» - وقال ابن عيينة: من كان له مال فليصلحه، فإنكم في زمان من احتاج فيه إلى الناس كان أول ما يبذل دينه.
«٢٥٧» - قال أبو الفضل الميكالي: [من الطويل]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute