للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[من الطويل]

فلو رغبت عنّي يميني قطعتها ... وفيها لمن رام الوصال وصال

١٠- ما جاء في الحلوم والثبات

يشبه هذا المعنى قوله صلّى الله عليه وسلم: «جدع الحلال أنف الغيرة» .

«١٨٤» - ومن أمثالهم: «إذا نزابك الشّرّ فاقعد» أي فاحلم ولا تسارع إليه.

١٨٥- وقال الأحمر في مثله: «الحليم مطيّة الجهول» ، يعني أنه يحتمل جهله ولا يؤاخذ به.

«١٨٦» - ومن أمثالهم: «إنّه لواقع الطائر» .

«١٨٧» - و «إنّه لساكن الريح» .

«١٨٨» - و «هو واقع الغراب» ؛ «واقع الطير» ، وقال الشاعر [١] : [من البسيط]

قل ما بدا لك من زور ومن كذب ... حلمي أصمّ وأذني غير صمّاء

«١٨٩» - ومنه: «ملكت فأسجح» . قالته عائشة لعلي عليه السلام يوم الجمل.


[١] البيت في أمثال ابن سلام: ١٥٢ واللسان (صمم) وهو لبشار في ديوانه ١: ١٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>