للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٤٥٧» - شاعر: [من الطويل]

وأبثثت عمرا بعض ما في جوانحي ... وجرّعته من غيظ ما أتجرّع

ولا بدّ من شكوى إلى ذي حفيظة ... إذا جعلت أسرار نفسي تطّلع

٤٥٨- وقال الآخر: [من الطويل]

لعمرك ما الشكوى بأمر حزامة ... ولا بدّ من شكوى إذا لم يكن صبر

«٤٥٩» - وكان خالد بن صفوان يقول: احترزوا من العين فإنّها أنمّ من اللسان.

«٤٦٠» - وقد قال المتغزّل في حفظ سرّ محبوبه ما لو قاله مستودع سرّ الملك لكان محسنا: [من الطويل]

ومستخبر عن سرّ ريّا رددته ... بعمياء من ريّا بغير يقين

فقال ائتمنّي إنني ذو أمانة ... وما أنا إن خبّرته بأمين

[في الغيبة والسعاية]

«٤٦١» - كتب محمد بن خالد إلى ابن الزيات: إنّ قوما صاروا إليه منتصحين فذكروا أنّ رسوما للسلطان قد عفت ودرست، وأنه توقّف عن كشفها إلى أن يعرف موقع رأيه فيها، فوقّع على رقعته: قرأت هذه الرقعة المذمومة، وسوق السّعاة تكسد عندنا، وألسنتهم تكلّ في أيامنا، فاحمل الناس على قانونك، وخذهم بما في ديوانك، فلم ترد الناحية لكشف الرسوم العافية، ولا لتحيي الأعلام الداثرة، وجنّبني وتجنّب قول جرير: [من الوافر]

وكنت إذا حللت بدار قوم ... رحلت بخزية وتركت عارا

<<  <  ج: ص:  >  >>