للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأجر الأمر على ما يكسبنا الدعاء لنا لا علينا، واعلم أنها مدّة تنقضي فإما خزي طويل، وإما ذكر جميل.

٤٦٢- قال أنس: من اغتاب المسلمين، وأكل لحومهم بغير حقّ، وسعى بهم إلى السلاطين، جيء به يوم القيامة مزرقّة عيناه، ينادي بالويل والثبور والندامة، يعرف أهله ولا يعرفونه.

«٤٦٣» - ابن الرومي: [من الطويل]

ولو بلّغتني عنك أذني أقمتها ... لديّ مقام الكاشح المتكذّب

ولست بتقليب اللسان مصارما ... خليلي إذا ما القلب لم يتقلّب

«٤٦٤» - قال رجل لعمرو بن عبيد: إنّ الأسواريّ لم يزل يذكرك ويقول:

الضالّ، فقال عمرو: يا هذا والله ما رعيت حقّ مجالسته حين نقلت إلينا حديثه، ولا رعيت حقّي حين أبلغتني عن أخي ما أكرهه. اعلم أنّ الموت يعمّنا، والبعث يحشرنا، والقيامة تجمعنا، والله يحكم بيننا.

٤٦٥- المستورد رفعه: من أكل بأخيه أكلة أطعمه الله مثلها من نار جهنّم (وهو أن يسعى بأخيه ويجترّ نفعا بسعايته) .

«٤٦٦» - قال عليّ عليه السلام: الساعي ظالم لمن سعى به، خائن لمن سعى إليه.

«٤٦٧» - وقال معاوية للأحنف في شيء بلغه عنه، فأنكره الأحنف: بلّغني عنك الثقة، فقال الأحنف: إنّ الثقة لا يبلّغ.

<<  <  ج: ص:  >  >>