للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السّليك لما هجم عليه الرجل وجلس على صدره وقال استأسر، يريد بالكلمة لا تعجل حتى تصبح.

«٦٦٢» - «الحذر قبل إرسال السهم» ، أي لا تفعل ما تخاف أن يفوت.

«٦٦٣» - ويقولون: «لا يملك حائن دمه» .

«٦٦٤» - «لا عتاب على الجندل» ، أي قد وقع الأمر الذي لا مردّ له.

«٦٦٥» - ومن أمثالهم في الفوت: «هلك القيد وأودى المفتاح» .

«٦٦٦» - ومن الفوت قولهم: «الصّيف ضيّعت اللّبن» ، المثل لعمرو بن عمرو بن عدس، وكانت عنده دختنوس ابنة لقيط بن زرارة، وكان ذا مال كثير إلا أنه كان كبير السنّ، ففر كته فلم تزل تسأله الطلاق حتى فعل، فتزوجها بعده عمرو بن معبد بن زرارة ابن عمها، وكان شابا إلا أنه معدم، فمرّت إبل عمرو ابن عمرو ذات يوم بدختنوس فقالت لخادمتها: انطلقي فقولي له يسقينا من اللبن، فقال لها هذه المقالة، فذهبت مثلا؛ قال: ولعله كان طلقها بالصيف.

٦٢- ما جاء في سوء المكافأة وظلم المجازاة

«٦٦٧» - من أمثالهم في هذا المعنى: «من استرعى الذئب ظلم» .

«٦٦٨» - وقال أكثم بن الصيفي: «ليس من العدل سرعة العذل» .

<<  <  ج: ص:  >  >>