«٢٩٦» - وثمرتهما العفو والصفح، وهما خير مندوب إليه، وأحسن محضوض عليه، قال الله عزّ وجلّ: وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ
(النور: ٢٢) .
«٢٩٧» - وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلّا من الحدود.
«٢٩٨» - وقال صلّى الله عليه وسلم: من اعتذر إليه أخوه المسلم فلم يقبل لم يرد عليّ الحوض.
«٢٩٩» - وقال علي عليه السلام: أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة.
«٣٠٠» - وقال أيضا: العفو زكاة الظّفر.
«٣٠١» - وقال أيضا: إذا قدرت على عدوّك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه.
٣٠٢- وقال الحسن بن علي عليهما السلام: لا تعاجل الذنب بالعقوبة