للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يرى منه شيء إلا في الزمان مرة، لأن الأروى مساكنها الجبال، ولا تكاد ترى سانحة ولا بارحة.

«٤٥٢» - «است لم تعوّد المجمر» .

«٤٥٣» - «كانت كبيضة العقر» .

٣٨- ما جاء في الجبن والذل

«٤٥٤» - «إن الجبان حتفه من فوقه» ، قاله عمرو بن مامة في شعر له.

«٤٥٥» - «كلّ أزبّ نفور» ، قاله زهير بن جذيمة العبسي، وإنما كان نفار الأزب من الإبل لكثرة شعره، ويكون ذلك في عينه، فكلما رآه ظنّ أنه شخص يطلبه فنفر من أجله.

«٤٥٦» - «عصا الجبان أطول» ، وإنما يطيلها من جبنه إرهابا لعدوّه.

«٤٥٧» - ومنها: «روغي جعار فانظري أين المفرّ» .

«٤٥٨» - ومنها: «أفلت وانحصّ الذنب» ، المثل لمعاوية، وكان بعث رجلا من غسان إلى ملك الروم، وجعل له ثلاث ديات على أن ينادي بالأذان إذا دخل

<<  <  ج: ص:  >  >>