كأننا لما استتبّ العبر ... أسرة موسى يوم شقّ البحر
«١٠٢٠» - وقال أبو إسماعيل ابن عبدون الكاتب المغربي: [من الكامل]
بر كائب سود الرّحال نجائب ... لين العرائك سابقات ذلّل
خضر وصفر تزدهيك شياتها ... بمولّع وملمّع في أشكل
كالزهر في تلوينه موشية ... في بنية مثل القصور المثّل
وترى زبازبها تمشّى خلفه ... بين البطيء مسيره والمعجل
جري الجياد فجاهد متأخّر ... دون المدى عن سابق متمهل
وزوارقا كادت تطير كأنما ... حملت مقادمها قوادم شمأل
تعلو بها الأرواح ثم تحطّها ... فتكاد تلحق بالقرار الأسفل
٢٢- نعت الرياض والأزهار
«١٠٢١» - قال ابن الرومي: [من الرجز]
وروضة عذراء غير عانسه ... جادت لها كلّ سماء راجسه
كأنما الألسن عنها خارسه [١] ... فيها شموس للبهار وارسه
كأنها جماجم الشمامسه ... تروقك النورة منها الناكسه
بعين يقظى وبجيد ناعسه ... لؤلؤة الطلّ عليها فارسه
«١٠٢٢» - وقال في ذلك: [من الخفيف]
ورياض تخايل الأرض فيها ... خيلاء الفتاة في الأبراد
[١] التشبيهات والديوان: لاحسه.