للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مستور العورة من قبل ومن دبر، وممّا أهان به التّيس أن جعله مهتوك الستر مكشوف القبل والدّبر.

«١١٧٤» - وسئل بعضهم عن نصرانيّ قال لا إله إلا الله. قال: يؤخذ بنصف الإسلام، وإن مات دفن بين مقابر المسلمين [ومقابر النصارى] [١] .

«١١٧٥» - وقال رجل لمفت بالبصرة: أسلمت ثوبا إلى الحائك، فالدقيق على من يجب؟ فقال: الدقيق ولعنة الله على الحائك.

[نوادر المجانين]

«١١٧٦» - سأل رجل بهلولا فقال: ما تقول في رجل مات وخلّف زوجة وأمّا وبنتا، كيف تقسم التركة بينهم؟ فقال: هذه مسألة لا تخفى على أحد من أهل الفقه والعقل: الثّكل للأم واليتم للبنت وخراب البيت للزوجة.

«١١٧٧» - جمحت بجحا بغلته يوما فأخذت به غير الطريق الذي أراده.

فلقيه صديق له فقال: أين عزمت يا أبا الغصن؟ فقال: في حاجة البغلة.

«١١٧٨» - وبات ليلة مع صبيان له فجعلوا يفسون، فقال لامرأته: هذا والله بليّة. [قالت:] دعهم يفسون فإنه أولى [اقرأ: أدفى] لهم. فقام وخرىء وسط البيت ثم قال: انبهي الصبيان حتى يصطلوا بهذه النار.

«١١٧٩» - وكان بهلول يتشيّع، وهو من مجانين الكوفة، فقال له إسحاق


[١] زيادة من محاضرات الراغب.

<<  <  ج: ص:  >  >>