جناحه، ولسنا نشكّ في أنّ له جناحا. قال: أظنّه يأتي وهو في القرنصة.
«١١٦٧» - ألقي إلى أبي سالم القاصّ خاتم بلا فصّ، فقال: إن صاحب هذا الخاتم يعطى في الجنة يوم القيامة غرفة بلا سقف.
«١١٦٨» - وقال يوما حلقة: من صلى ليلة الجمعة اثنتي عشرة ركعة وقرأ في كلّ ركعة كذا وكذا بنى الله له في الجنة بيتا. فقام إليه رجل نبطيّ فقال: يا فديت وجهك! إن صلّيت أنا فعل بي هذا؟ قال: يا عاضّ بظر أمّه، ذاك لبني هاشم والعرب وأهل خراسان، وأما أنت فيبنى لك لوح [اقرأ: كوخ] بعكبرا.
«١١٦٩» - قيل لأبي سالم القاصّ: ادع الله تعالى لفلان أن يردّه علي، وأعطي درهمين. قال: وأين هو؟ قيل: بالصين، قال: يردّه من الصين بدر همين؟ بلى، لو كان بسيراف أو تستر.
«١١٧٠» - قصّ قاصّ، فلما ابتدأ يسأل أقيمت الصلاة، وخاف أن يتفرّق الناس، قال: يا فتيان، العجائب بعد الصلاة.
«١١٧١» - قال بعضهم لصوفيّ: بعني جبّتك. فقال: إذا باع الصياد شبكته فبأي شيء يصيد؟
١١٧٢- وروي أن قاصا أنشد:[من الطويل]
أمن ذكر خود ... دمع عينيك يسفح
ولطم وجهه وبكى. فسئل عن «خود» فقال: واد في جهنّم يا حمقى! ١١٧٣- وقال بعض القصّاص: إن ممّا أكرم به الكبش أن جعله الله