«٦١٩» - من أمثالهم في ذلك:«خذ من جذع ما أعطاك» . قال المفضل:
كان من حديثه أن غسان كانت تؤدي إلى ملوك سليح دينارين كلّ سنة عن كلّ رجل، فكان الذي يلي ذلك سبطة بن المنذر السليحي. فجاء سبطة بن المنذر إلى جذع بن عمرو الغساني يسأله الدينارين، [فقال: أعجل لك أحدهما وأخر عليّ الآخر حتى أوسر، فقال سبطة: ما كنت لأؤخّر عليك شيئا] ، فدخل جذع إلى منزله ثم خرج مشتملا على سيفه، فضرب سبطة حتى سكت ثم قال: خذ من جذع ما أعطاك. فذهب مثلا، وامتنعت غسان من الدينارين بعد ذلك.
«٦٢٠» - ومنه قولهم:«أسر وقمر بدر» .
ويقاربه قولهم:«إذا أصبت إبلا فاذهب بها وأبعدن مراحها من ريّها» ، يقال هذا للرجل بين القوم فيؤمر أن ينأى عنهم كيلا يصيبوه بمثل ما أصابهم.
٥٧- ومن أمثالهم في اللقاء
«٦٢١» - يقولون في اللقاء عن قرب:«لقيته أدنى ظلم» .