وكان ضئيلا شخصها فتطاولت ... وكانت تسمى ذلّة فتكنّت
«٧٨٣» - وإليه يشير أبو صخر الهذليّ:[من الطويل]
أبى القلب إلّا حبّها عامريّة ... لها كنية عمرو وليس لها عمرو
ووجه له ديباجة قرشيّة ... بها تدفع البلوى ويستنزل القطر
[آيات وأحاديث]
«٧٨٤» - ومن شأن العرب استعمال الكنايات في الأشياء التي يستحى من ذكرها قصدا منهم للتعفّف باللسان كما يتعفّف لسائر الجوارح. ألا ترى إلى ما أدّب الله سبحانه وتعالى به عباده في قوله: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ