٧٧٢- عشق أعرابي يكنى أبا الصباح أعرابية فجعل يطلبها ولا تمكّنه حتى تزوّجها؛ فلما أراد عجز عنها فقال:[من الرجز]
كان أبو الصباح ينزو في وهق ... من شدة النّعظ ومن طول القلق
حتى إذا صادف جحرا ذا طبق ... مارسه حتى إذا ارفض العرق
«٧٧٣» - سئل أعرابي عن جارية يقال لها زهرة فقيل له: أيسرّك أنّك الخليفة وأنّ زهرة ماتت؟ فقال: لا والله تذهب الأمة وتضيع الأمّة.
«٧٧٤» - أقبل عيينة بن حصن الفزاري قبل إسلامه إلى المدينة، فلقيه ركب خارجون منها، فقال لهم: أخبروني عن هذا الرجل (يعني النبي صلّى الله عليه وسلم) فقالوا:
الناس فيه ثلاثة: رجل أسلم فهو معه يقاتل قريشا والعرب، ورجل لم يسلم فهو يقاتله وبينهم التذابح، ورجل يظهر له الاسلام إذا لقيه ويظهر لقريش أنه معهم.
قال: ما يسمى هؤلاء؟ قالوا: المنافقون. قال: ليس فيمن وصفتم أحزم من هؤلاء، أشهدكم أني من المنافقين.
«٧٧٥» - قال الأصمعي: مر أعرابي بقوم [١] يختصمون [فقال: في ماذا
[١] في الأصل: قال الأصمعي لقوم يختصمون ... والتصويب عن نثر الدر.