فها أنا مسترضيك لا من جناية ... جنيت ولكن من تجنّيك فاغفر
«٣٢٦» - وقال سعيد بن حميد:[من المنسرح]
لم آت ذنبا فإن زعمت بأن ... أتيت ذنبا فغير معتمد
قد تطرف الكفّ عين صاحبها ... فلا يرى قطعها من الرّشد
[رب ذنب أحسن من الاعتذار]
٣٢٧- ذكر عند الحسين بن علي عليهما السلام اعتذار عبد الله بن عمرو ابن العاص من مشهده بصفين فقال: ربّ أحسن من الاعتذار منه؛ فنظر إلى هذا المعنى محمود الوراق فقال:[من الطويل]
إذا كان وجه العذر ليس بواضح ... فإنّ اطّراح العذر خير من العذر
«٣٢٨» - واعتذر رجل إلى سلم بن قتيبة من أمر بلغه عنه فعذره ثم قال له: يا هذا لا يحملنّك الخروج من أمر تخلّصت منه إلى الدخول في آخر لعلّك لا تخلص منه.