للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أتدري ما الذي حداني على ذلك يا أبا جعفر؟ فقلت: إن رأيت أن تعلمني، قال:

بيتان لبعض الشعراء رويتهما وتأدّبت بهما، وهما: [من الطويل]

أبوك الذي أعطى على الحمد ماله ... وحاز المعالي واحتوته المكارم

يروح إلى جمع المناقب والعلى ... ويدلج في حاجات من هو نائم

«٤٧٤» - كتب أبو العيناء إلى عبيد الله بن سليمان: أنا وولدي زرع من زرعك، إن سقيته راع وزكا، وإن جفوته ذبل وذوى. وقد مسّني منك جفاء بعد برّ، وإغفال بعد تعهّد، وشمت عدوّ وتكلّم حاسد، وتعبّثت بي ظنون رجال.

وشديد عادة منتزعه

[أشعار في هذا الموضوع]

«٤٧٥» - كتب أبو إسحاق الصابي إلى بعض الرؤساء يستدعي منه إجراء رزق لولده: [من الطويل]

وما أنا إلّا دوحة قد غرستها ... وسقّيتها حتى تراخى بها المدى

فلما اقشعرّ العود منها وصوّحت ... أتتك بأغصان لها تطلب الندى

«٤٧٦» - وقال أيضا في ابن سعدان: [من الطويل]

وما زلت من قبل الوزارة جابري ... فكن رائشي إذ أنت ناه وآمر

أمنت بك المحذور إذ كنت شافعا ... فبلّغني المأمول إذ أنت قادر

لعمري لقد نلت المنى لك كلّها ... وإني إلى نيل المنى بك ناظر

«٤٧٧» - نظر زياد إلى رجل على مائدته قبيح الوجه يذرع في الأكل فقال له:

<<  <  ج: ص:  >  >>