«٣٨٧» - وقال: [من الطويل]
أروغ كأني في الصباح طريدة ... وأسري كأني في الظلام خيال
تمطى بنا أذوادنا كل مهمه ... خفائف تخفيها ربى ورمال
خوارج من ليل كأن وراءه ... يد الفجر في سيف جلاه صقال
تقوّم أعناق المطايا نجومه ... فليس لسار فوقهن ضلال
«٣٨٨» - وقال: [من الكامل]
كم مهمه لبست إليك ركابنا ... والأرض برد بالمنون مسهم
حتى تراعفت المناسم والذرى ... فسواء الأعلى ذرىّ والمنسم
«٣٨٩» - وقال: [من الوافر]
وماء قد تخفّر بالدياجي ... عن الطّراق والسّلم المقيم
وردن ولا دلاء لهن إلا ... مشافرهن في الورد الجموم
وعدن وقد وهى سلك الثريا ... وكرّ الصبح في طلب النجوم
وقد لاحت لأعيننا ذكاء ... وراء الفجر كالخدّ اللطيم
ألا هل أطرق السمرات يوما ... بريء القلب من عبث الهموم
وألصق بالنقا كبدي ويهفو ... عليّ من النقا ولع النسيم
[استقبال الرسائل]
«٣٩٠» - أبو القاسم عبد العزيز بن يوسف يصف كتابا ورد من الصاحب رحمه الله: [من الطويل]
كتاب لو ان الليل يلقى بمثله ... لألقت يدا في حجرتيه ذكاء