للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإبل نهاره، حتى إذا أراد أن يريحها إلى أهلها كره أن يظهر سوء أثره فيسقيها الماء فتمتلئ أجوافها.

«٦١٥» - ويقولون في الاختلاط: «اختلط الحابل بالنابل» .

«٦١٦» - ويقولون: «اختلفت رؤوسها فرتعت» ، يضرب مثلا في الاختلاط واختلاف الكلمة.

٥٥- الجميل يكدّر بالمنّ

قال الله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذى كَالَّذِي يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوانٍ عَلَيْهِ تُرابٌ فَأَصابَهُ وابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً، لا يَقْدِرُونَ عَلى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ

(البقرة: ٢٦٤) .

«٦١٧» - ومن أمثال العرب: «شوى أخوك حتى إذا أنضج رمّد» ، وينسب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وقال الحطيئة: [من الطويل]

«وإن أنعموا لا كدّروها ولا كدّوا»

[١] «٦١٨» - ومن أمثالهم: «ما ضفا ولا صفا عطاؤك، كدّره ما قال أحباؤك» ، أي يمنّون علي والمنّة تكدّر المعروف.


[١] عجز بيت صدره: «وان كانت النعمى عليهم جزوا بها» ديوانه: ٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>