للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعافيتك، وأدام لي الإمتاع بك.

[أشعار في الفصد والدواء]

«٨٣١» - دخل الأخطل على عبد العزيز بن مروان وهو مريض يعوده فقال:

[من الكامل]

ونعود سيّدنا وسيّد غيرنا ... ليت التشكّي كان بالعوّاد

لو كان يقبل فدية لفديته ... بأناملي وبطارفي وتلادي

فقال عبد العزيز: يا غلام أعطه عشرة آلاف درهم، إنّ هؤلاء والله ما يعطونا صافي ما عندهم إلا ليصيبوا خالص ما عندنا.

«٨٣٢» - وقال ابن قيس الرقيّات في ابن جعفر: [من الخفيف]

قد أتانا بما كرهنا أبو السل ... لاس كانت بنفسه الأوجاع

قال ما قال ثم راع قليلا [١] ... أدركت نفسه المنايا السراع

قال يشكو الصداع وهو مريض ... بك لا بالذي عنيت الصّداع

٨٣٣- وقال آخر في شارب دواء: [من المنسرح]

لا زلت في صحّة من الزّمن ... لا يرتع [٢] السقم منك في بدن

وجال نفع الدواء فيك كما ... يجول ماء الربيع في الغصن

«٨٣٤» - وقال آخر: [من البسيط]

يا فاصدا من يد جلّت أياديها ... ونال منها الرّدى قسرا أعاديها


[١] الديوان: سريعا.
[٢] م: لا رتع.

<<  <  ج: ص:  >  >>