«٩٧٨» - وزعم الأصمعي أنه سمع أعرابيا يقول لآخر: أترى هذه العجم تنكح نساءنا في الجنّة؟ قال: أرى ذاك والله بالأعمال الصالحة، قال: توطأ رقابنا والله قبل ذلك.
«٩٧٩» - سمع رجل يقرأ: الأكراد أشدّ كفرا ونفاقا، فقيل له: ويحك! الأعراب، قال: كلّهم يقطعون الطريق.
«٩٨٠» - كان للحسن بن قيس بن حصن ابن شيعي وابنة حروريّة وامرأة معتزلة وأخت مرجئة وهو سنّي، فقال لهم ذات يوم: أراني وإيّاكم طرائق قددا.
٩٨١- قيل لمدني: كيف رغبتكم في السّواد؟ قال: لو وجدنا بيضاء لسوّدناها.
٩٨٢- أحضر رجل رمي بالرفض عند الوالي، فقيل له ما تقول في أبي بكر، خليفة هو؟ قال: لا؛ قال: فعمر، قال: لا؛ قال: فعثمان قال: لا؛ قال: فما تقول في عليّ رضى الله عنه، قال: ليس بخليفة؛ قال: ويحك! من الخليفة؟ قال: معاوية، قال: كيف؟ قال: لأنّ الله تعالى قال حاكيا عن الملائكة قال: إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ
(البقرة: ٣٠) وهذه صفة معاوية.
[نوادر المخنثين]
«٩٨٣» - نظر مخنّث إلى رجل دميم الوجه، فقال: وجهك هذا نموذج جهنّم أخرج إلى الدنيا.