للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم يأتيه، والاعتمار الزيارة متى كانت، قال أعشى باهلة: [من البسيط]

وراكب جاء من تثليث معتمرا

وقال أبو عبيدة: هو المعتمّ بالعمامة، وكل شيء جعلته على رأسك من عمامة أو قلنسوة أو تاج أو إكليل فهو عمار.

٥٨- تعذّر الأمر وما يعرض دونه

«٦٣٤» - من أمثالهم في ذلك: «من لي بالسانح بعد البارح» ؛ وأصله أن رجلا مرّت به ظباء بارحة فكره ذلك، فقيل إنها ستمر بك سانحة، فعندها قال ذلك.

«٦٣٥» - ومنها: «لا تك كالمختنقة على آخر مدّها» ، وذلك أنها طحنت طحينها فلما بقي مدّ انكسر قطب الرحى.

«٦٣٦» - ومن أمثالهم: «حيل بين العير والنّزوان» . قال الشاعر [١] :

[من الطويل]

أهمّ بأمر الحزم لو أستطيعه ... وقد حيل بين العير والنّزوان

«٦٣٧» - ويقولون: «قد علقت دلوك دلوا أخرى» ، يريدون أنها تعلق بها فتمنعها من الصعود، وقد يقال ذلك في الاشتراك. قال الشاعر: [من الطويل]

وفي نظر الصادي إلى الماء حسرة ... إذا كان ممنوعا سبيل الموارد


[١] من أبيات لصخر بن عمرو أخي الخنساء الأغاني ١٥: ٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>