«١٣٢٠» - وقال النابغة الذبياني: [من الطويل]
له بفناء البيت سوداء ضخمة ... تلقّم أوصال الجزور العراعر
بقية قدر من قدور تورّثت ... لآل الجلاح كابرا بعد كابر
يظل الإماء يبتدرن قديحها ... كما ابتدرت كلب مياه قراقر
«١٣٢١» - وقال مسكين الدارمي: [من الوافر]
كأنّ قدور قومي كلّ يوم ... قباب الترك ملبسة الجلال
كأن الموقدين بها جمال ... طلاها الزفت والقطران طال
بأيديهم مغارف من حديد ... أشبهها مقيّرة الدوالي
«١٣٢٢» - وقال ابن المعتز: [من الرجز]
والسيف راعي ابلي في المحل ... سلّمها إلى قدور تغلي
مثل الليالي سامحت بهطل ... ترقل فيها بالوقود الجزل
إرقالها في السير تحت الرحل
«١٣٢٣» - وقال ابن حيان المغربي: [من الطويل]
كأن الأثافي حول كلّ معرّس ... نزلناه غربان على الأرض جثّم
٣٨- نعت الملاهي
«١٣٢٤» - قال الحمدوني في العود: [من البسيط]
وناطق بلسان لا ضمير له ... كأنه فخذ نيطت إلى قدم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute