بنو أسد أغارت على إبلهم فهجاهم.
«٥٨١» - ويقرب من هذه المعاني قولهم: «إن الموصّين بنو سهوان» ، يراد أنهم يغفلون ويسهون عما يوصون به.
«٥٨٢» - ويقرب منه قولهم: «كفّ مطلقة تفتّ اليرمع» ، كأنها تفعل فعلا لا يفيدها.
«٥٨٣» - ويقولون: «بعد خيرتها يحتفظ» أي راعي الغنم، يضرب في الحذر بعد الإضاعة.
«٥٨٤» - «كثرت الحلبة وقلّ الرعاء» ، يضرب في ضياع الأمر مع كثرة الولاة.
٥٠- ارتفاع الخامل
«٥٨٥» - «إن البغاث بأرضنا يستنسر» ، وقد يريدون بذلك وصف بلادهم وأن الضعيف بها الجبان يصير شجاعا.
«٥٨٦» - ومن أمثالهم في هذا المعنى: «كان كراعا فصار ذراعا» ، وهذا يروى عن أبي موسى الأشعري.
«٥٨٧» - ومنها: «لكن بشعفين أنت جدود» ، وأصله أن امرأة أخصبت بعد هزل فذكرت درة لبتها ففرحت بها فقيل لها: لكن بشعفين أنت جدود،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute