يغنيه عن حمل المثقف طرفه ... وعن الحسام المشرفيّ لسانه
طوبى لشعب حل فيه فإنه ... تندى رباه وتكتسي قيعانه
[إبراهيم بن المدبر وأبو شراعة]
«٣٧٤» - ولي إبراهيم بن المدبر البصرة فأحسن إلى أهلها، فلما صرف عنها شيّعه أهلها وتفجعوا لفراقه، فجعل يردهم أولا أولا على قدر منازلهم، حتى لم يبق إلا أبو شراعة، فقال له إبراهيم: يا أبا شراعة، إن المشيع مودع لا محالة وقد بلغت اقصى الغايات، فبحقي عليك إلا رجعت، ثم أمر غلامه فحمل إليه ثيابا