للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من نظر في علم الفرائض فليس يضرّ من أحكم باب الصّلب أن يجهل باب الجدّ. وغاية ذلك أن يكون علم من ذلك العلم نوعا دون نوع إلّا علم الطبّ والكلام، فأصلح الأمور لمن تكلّف علم الطبّ أن لا يحسن منه شيئا أو يكون حاذقا، فإنه إن أحسن منه شيئا ولم يبلغ فيه المبالغ هلك أو أهلك المرضى؛ وكذلك العلم بصناعة الكلام: إن قصّر فيه عرضت إليه الشّبهة، ولم يبلغ الغاية التي تزيلها فيضلّ ويضلّ.

١٥- التساوي في الأمر

«٢٤٢» - «سواسية كأسنان الحمار» .

«٢٤٣» - «سواسية كأسنان المشط» .

«٢٤٤» - «القوم إخوان وشتّى في الشّيم» .

«٢٤٥» - «هما كركبتي البعير» ، هذا مثل قاله هرم بن قطبة الفزاري في منافرة عامر بن الطّفيل وعلقمة بن علاثة إليه.

«٢٤٦» - «هما كفرسي رهان» .

«٢٤٧» - «هما زندان في وعاء» .

«٢٤٨» - هما كحماري العبادي حين قيل له أيّهما شرّ؟ فقال: هذا ثم هذا،

<<  <  ج: ص:  >  >>