للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٣٩٠» - لقي كعب عبد الله بن سلام فقال: يا ابن سلام من أرباب العلم؟

قال: الذين يعملون به. قال: فما أذهب العلم عن قلوب العلماء بعد إذ علموه؟

قال: الطمع، وشدة الحرص، وطلب الحوائج إلى الناس.

«٣٩١» - قيل لحكيم: ما بال الشيخ أحرص على الدنيا من الشابّ؟ قال:

لأنه ذاق من طعم الدنيا ما لم يذقه الشابّ.

«٣٩٢» - قيل للاسكندر: ما سرور الدنيا؟ قال: الرضى بما رزقت منها.

قيل: فما غمّها؟ قال: الحرص.

«٣٩٣» - إبراهيم بن المهدي: [من البسيط]

قد شاب رأسي ورأس الحرص لم يشب ... إنّ الحريص من الدنيا لفي تعب

قد يرزق المرء لم تنصب رواحله ... ويحرم الرزق من لم يؤت من طلب

«٣٩٤» - سعيد بن جبير: الاغترار بالله المقام على الذنوب رجاء المغفرة.

«٣٩٥» - الفضيل: الخوف أفضل من الرجاء ما كان العبد صحيحا، فإذا نزل به الموت فالرجاء أفضل من الخوف.

«٣٩٦» - قيل لرجل: كيف حالك؟ قال: أخدم الرجاء إلى أن ينزل القضاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>