«٣٥٩» - «اذكر غائبا تره» . والثاني قاله عبد الله بن الزبير وقد ذكر المختار وهو غائب فقدم عليه.
وقال عتبة بن أبي سفيان: العجب من علي بن أبي طالب عليه السّلام ومن طلبه الخلافة وما هو وهي؟ فقال معاوية: اسكت يا اوزه، فوالله إنه فيها كخاطب الحرة إذ يقول:[من الطويل]
لئن كان أدلى خاطب فتعذّرت ... عليه وكانت رائدا فتمطّت
لما تركته رغبة عن حباله ... ولكنها كانت لآخر حطت
وقال النجاشي الحارثي [١] : [من البسيط]
إني امرؤ قلّ ما أثني على أحد ... حتى أبيّن ما يأتي وما يذر
لا تحمدنّ امرءا حتى تجرّبه ... ولا تذمّنّ من لم يبله الخبر
وفي بعض الحديث: لا تعجلوا بحمد الناس ولا ذمّهم، فإنّ أحدا لا يدري بما يختم له.
«٣٦٠» - ومن أمثال العرب:«لا تحمدنّ أمة عام اشترائها ولا حرّة عام بنائها» .
«٣٦١» - ومثله:«لا تهرف قبل أن تعرف» ، والهرف الإطناب.