وضعت إحدى رجليك على حراء والأخرى على ثبير ثم أخذت قوس قزح وندفت الغيم على جناب الملائكة ما كنت إلا ندّافا.
«١٢٠٥» - حجّ رجل من أهل العراق، فتقدّم إلى مزيّن وقال: احلق رأسي حلقا جيدا، واستقبل الشّعر بالموسى؛ وأقبل يصف له كيف يعمل، فقال له المزيّن: حسبك! هو ذا أحلق رأسك حلقا لا يراه أحد إلا اشتهى أن يصفعك.
«١٢٠٦» - سرق لرجل دراهم فقيل له: هي في ميزانك، قال: من الميزان سرقت.
«١٢٠٧» - وسرق خرج آخر وفيه ثيابه وأسبابه، فقيل له: وجب أن تقرأ سورة يس وتتعوّذ بها، فقال: كان جامع القرآن كلّه في الخرج.
«١٢٠٨» - وكان بعض اللصوص لا يسرق إلا الحمير، فقيل له في ذلك فقال: قد روي أنه إذا كان يوم القيامة أحيا الله الناس والبهائم كلّها، فأنا أسرق الحمير حتى إذا جاءني أربابها يوم القيامة وطالبوني بها قلت: هو ذا حمارك خذه وانصرف.
«١٢٠٩» - سرق لبعضهم بغل، فقال بعض إخوانه: الذنب لك لإهمالك أمرك. وقال آخر: الذنب لغلامك لقلّة تفقّده لمنزلك. وقال الآخر: الذنب لسائسك حين غاب عن اسطبلك. فقال صاحب البغل: إذن فاللص أبرؤنا من الذّنب.
«١٢١٠» - سرق رجل حمارا ودفعه إلى آخر ليبيعه فسرق منه، فعاد إلى