وطلعت كواكب الندماء، وامتدت سماء الند، فبحياتي لما حضرت لنحصل بك في جنّة الخلد، ونصل الواسطة بالعقد.
«١٠١٦» - السري الرفّاء: [من المنسرح]
لم ألق ريحانة ولا راحا ... إلّا ثنتني إليك مرتاحا
وعندنا ظبية مهفهفة ... ترأم ريما يحنّ [١] صداحا
تفسد قلبي إن أصلحته ولا ... أرى لما أفسدته إصلاحا
وفتية إن تذاكروا ذكروا ... من الكلام المليح أرواحا
وقد أضاءت نجوم مجلسنا ... حتى اكتسى غرّة وأوضاحا
إن جمدت راحنا غدت ذهبا ... أو ذاب تفّاحنا جرى راحا
عصابة إن شهدت مجلسهم ... كنت شهابا له ومصباحا
أغلق باب السرور دونهم ... فكن لباب السرور مفتاحا
«١٠١٧» - كتب العطوي إلى صديق له: [من المتقارب]
يوم مطير وعيش نضير ... وكأس تدور وقدر تفور
وعثعث تأتي إذا جئتنا ... فنسمع منها غناء يصور
وعندي وعندك ما تشتهي ... هـ شعر يمرّ وعلم يدور
وإذا كان هذا كما قد وصفت ... فإنّ التفرّق خطب كبير
فقم نصطبح قبل فوت الزمان ... فإنّ زمان التلهّي قصير
[١] الديوان: ترأم طفلا هناك.