للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالصداع؟ قال: ما أدري ما هو، قال: فأصبت بمالك؟ قال: لا، قال:

فرزئت بولدك؟ قال: لا، قال: إنّ الله ليبغض العفرية النّفرية الذي لا يرزا في ولده ولا يصاب في ماله.

٨١٩- عاد رسول الله صلّى الله عليه وسلم مريضا من الأنصار فلما أراد الانصراف أقبل عليه فقال: جعل الله ما مضى كفّارة وأجرا، وما بقي عافية لعلة وذخرا.

«٨٢٠» - وعاد صلّى الله عليه وعلى آله آخر فقال: اللهمّ آجره على وجعه، وعافه إلى منتهى أجله.

«٨٢١» - وعنه صلّى الله عليه وسلم: أوّل ما يحاسب به العبد يوم القيامة أن يقال له: ألم أصحّ بدنك وأروك من الماء البارد؟

«٨٢٢» - وقال صلّى الله عليه وسلم: إليك انتهت الأماني يا صاحب العافية.

«٨٢٣» - وقال صلّى الله عليه وسلم: ثلاثة في ظل العرش: عائد المرضى، ومشيع الموتى، ومعزّي الثكلى.

«٨٢٤» - وقال صلّى الله عليه وعلى آله: ثلاثة لا يعادون: صاحب الدمل، والرمد، والضرس.

«٨٢٥» - دخل عبد الوارث بن سعيد على رجل يعوده فقال له: كيف أنت؟

قال: ما نمت مذ أربعون ليلة، فقال: يا هذا أحصيت أيام البلاء فهل أحصيت أيام الرخاء؟!

<<  <  ج: ص:  >  >>