للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٣٠٨» - قال الكنديّ: العبد حرّ ما قنع، والحرّ عبد ما طمع.

«٣٠٩» - قيل: إنّ الغنى والعزّ خرجا يجولان فلقيا القناعة فاستقرّا.

٣٠٩ ب- وقيل: انتقم من الحرص بالقناعة كما تنتصر من العدوّ بالقصاص.

«٣١٠» - قال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله: ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم فأفسداها أشدّ من حرص المرء على المال.

«٣١١» - وقال صلّى الله عليه وسلم: يهرم ابن آدم وتشبّ منه اثنتان: الحرص على المال، والحرص على العمر.

٣١٢- وقال صلّى الله عليه وسلم: إنّ لكلّ رجل من الدنيا رزقا هو يأتيه لا محالة، من رضي به بورك له فيه ووسعه، ومن لم يرض به لم يبارك له فيه ولم يسعه.

«٣١٣» - وقال صلّى الله عليه وسلم: لا تستبطئوا الرزق فإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغه آخر رزق هو له، فأجملوا في الطلب: أخذ [١] الحلال وترك الحرام.

«٣١٤» - وقيل: يا رسول الله: ما الغنى؟ قال: اليأس عما في أيدي الناس؛ وإياكم والطمع فإنه الفقر الحاضر.

«٣١٥» - قال عبد الملك لأعرابيّ: تمنّ. فقال: العافية. قال: ثم ماذا؟

قال: رزق في دعة، قال: ثم ماذا؟ قال: الخمول فإني رأيت الشرّ إلى ذي النباهة أسرع.


[١] ح: في أخذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>