أهلها] الذين مالها في أيديهم، فأخبرهم خبر أبي الأسود وسألهم أن يمنعوها من نكاحه ومن مالها الذي في أيديهم، ففعلوا وضارّوها حتى تزوّجت ابن عمها، فقال أبو الأسود في ذلك:[من الطويل]
لعمري لقد أفشيت يوما فخانني ... إلى بعض من لم أخش سرّا ممنّعا
فمزّقه مزق العمى وهو غافل ... ونادى بما أخفيت منه فأسمعا