للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعني المعتز، فدخلت إليه وهو صبيّ فحدثته وأنشدته، وسألني عن الحجاز وأهله، ثم نهضت لأنصرف فعثرت فسقطت فقال لي المعتز: يا زبير:

[من الطويل]

كم عثرة لي باللسان عثرتها ... تفرّق من بعد اجتماع من الشمل

يموت الفتى من عثرة بلسانه ... وليس يموت المرء من عثرة الرجل

<<  <  ج: ص:  >  >>