«٧١٠» - وقالوا: أول أمر العاقل آخر أمر الجاهل.
«٧١١» - وقيل: عظمت المؤونة في عاقل متجاهل وجاهل متعاقل.
«٧١٢» - قيل لبعضهم: العقل أفضل أم الجدّ؟ فقال: العقل من الجدّ.
«٧١٣» - وقال بعضهم: لا ينبغي للعاقل أن يطلب طاعة غيره، وطاعة نفسه عليه ممتنعة.
«٧١٤» - وقال بكر بن المعتمر: إذا كان العقل تسعة أجزاء احتاج إلى جزء من جهل ليقدم على الأمور، فإنّ العاقل أبدا متوان متوقف، مترقّب متخوّف.
وهذا الكلام كأنه مأخوذ من قول النابغة الجعدي: [من الطويل]
ولا خير في حلم إذا لم يكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدّرا
«٧١٥» - قال أعرابي: ما تمّ عقل أحد إلّا قلّ كلامه.
«٧١٦» - وقال آخر: العاقل بخشونة العيش مع العقلاء، آنس منه بلين العيش مع السفهاء.
٧١٧- وقال آخر: استشر عدوّك العاقل ولا تستشر صديقك الأحمق فإنّ العاقل يتقي على رأيه الزلل كما يتقي الورع على دينه الحرج.
«٧١٨» - قيل لحكيم: ما العقل؟ قال: الإصابة بالظنّ، ومعرفة ما لم يكن بما كان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute