للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المستفهمين [١] ، بالألفاظ الحسنة، رغبة في سرعة استجابتهم، ونفي الشواغل عن قلوبهم، بالموعظة الناطقة عن الكتاب والسنة، كنت قد أوتيت فصل الخطاب.

٧٨٢- سأل الحسن بن سهل عليّ بن عبيدة فقال له: من الحاكم على الملوك؟

قال: أهل الآراء والعقول (وتمام الكلام من غير هذا الباب) .

٧٨٣- قيل: نفور العالم من الجاهل أشدّ من نفور العالم من الجهل.

«٧٨٤» - أعرابي: لولا ظلمة الخطأ ما أشرق نور الصواب.

٧٨٥- قيل لبزرجمهر: لم لا تعاتبون الجهلة؟ قال: لأنّا لا نريد من العميان أن يبصروا.

«٧٨٦» - عمرو بن أعبل [٢] التميمي: [من الطويل]

وإنّ عناء أن تفهّم جاهلا ... فيحسب جهلا أنه منك أفهم

متى يبلغ البنيان يوما تمامه ... إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم

«٧٨٧» - حدّث شريك فقال عافية القاضي: ما سمعنا بهذا الحديث، فقال شريك: وما يضرّ عالما أن جهل جاهل؟! «٧٨٨» - قال عيسى عليه السلام: عالجت الأكمه والأبرص فأبرأتهما، وعالجت الأحمق فأعياني.


[١] البيان: المريدين.
[٢] ح: أعل.

<<  <  ج: ص:  >  >>