علقمة: ويحكم أطيعوني اليوم واعصوني الدهر، هذا شاعر مضر ولسانها، وقد شتم أعراضكم وهجا ساداتكم، والله لا تنالون من مضر مثلها أبدا. فحالوا بينه وبينه. فكان الفرزدق بعد ذلك يقول: قاتله الله، والله لقد كان أشار عليهم بالرأي [١] .
تم الباب الرابع عشر بعون الله ويتلوه الباب الخامس عشر وهو في الوصايا والعهود.
[١] جاء في آخر ع: تمّ والحمد لله وحده. وكان الفراغ من هذه النسخة يوم الجمعة الثاني عشر المحرم سنة ثمان وأربعين وثمانمائة، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. وجاء في آخر ح: تم الجزء الثالث بحمد الله ومنّه. يتلوه في الرابع: الوصايا والعهود، وصلّى الله على محمد وآله. بلغ مقابلة بحسب الطاقة والإمكان.