«١١٣٤» - تفاخر صاحب السيف وصاحب القلم، فقال صاحب القلم: أنا أقتل بلا غرر، وأنت تقتل على خطر. فقال صاحب السيف: القلم خادم السيف إن مثل مراده، وإلا فإلى السيف معاده.
قال البحتري:[من البسيط]
من عادة السيف أن يستخدم القلما
«١١٣٥» - وقال المتنبي:[من البسيط]
حتى رجعت وأقلامي قوائل لي ... المجد للسيف ليس المجد للقلم
اكتب بنا أبدا بعد الكتاب به ... فإنما نحن للأسياف كالخدم
«١١٣٦» - وقال ابن الرومي في ضده:[من البسيط]
كذا قضى الله للأقلام مذ بريت ... أنّ السيوف لها مذ أرهفت خدم
«١١٣٧» - مدح الرضي أبو الحسن القادر بالله بقصيدة في آخرها مفاخرة:
[من الكامل]
عطفا أمير المؤمنين فإننا ... في دوحة العلياء لا نتفرّق
ما بيننا يوم الفخار تفاوت ... أبدا كلانا في المعالي معرق
إلّا الخلافة ميّزتك فانني ... أنا عاطل منها وأنت مطوّق