للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣١٢]- قال عمر رضي الله عنه: جالسوا التوابين فإنهم أرقّ أفئدة.

[٣١٣]- وقال أيضا: يا ابن آدم لا يلهك الناس عن نفسك، فإنّ الأمر يخلص إليك دونهم، ولا تقطع النهار سادرا «١» فإنه محفوظ عليك ما عملت، وإذا أسأت فأحسن فإني لم أر شيئا أشدّ طلبا ولا أسرع دركا من حسنة حديثة لذنب قديم.

[٣١٤]- قال أبو ذر لغلامه: لم أرسلت الشاة على علف الفرس؟

قال: أردت أن أغيظك، قال: لأجمعن مع «٢» الغيظ أجرا، أنت حرّ لوجه الله.

[٣١٥]- قال «٣» الحسن: كان عطاء سلمان الفارسي خمسة آلاف، وكان أميرا على زهاء ثلاثين ألفا من المسلمين، وكان يخطب في عباءة يفترش نصفها ويلبس نصفها، فإذا خرج عطاؤه تصدّق به وأكل من سفيف يده.

[٣١٦]- كان أبو بكر رضي الله عنه يقول إذا حضرت الصلاة: قوموا إلى ناركم التي أوقدتموها فأطفئوها.


[٣١٢] زهد ابن حنبل: ١٢٠ وزهد ابن المبارك: ٤٢ وربيع الأبرار ١: ٧٢٧ وروضة العقلاء:
٣١.
[٣١٣] البيان والتبيين ٣: ١٤٣ وشرح النهج ١٢: ١١٧ والبصائر ٤: ١٢٣ وربيع الأبرار ١: ٧٥٨ وكنز العمال ١٦: ١٥٨ وسيأتي القول منسوبا لمطرف بن عبد الله بن الشخير رقم: ٤١٩ وهو لمطرف في البيان والتبيين ٣: ١٧٢.
[٣١٤] نثر الدر ٢: ٧٧ والبصائر ٢: ٣٣١- ٣٣٢ والمستطرف ١: ١٩٣.
[٣١٥] حلية الأولياء ١: ١٩٧- ١٩٨ وصفة الصفوة ١: ٢١٧ وزهد ابن حنبل: ١٥٠ وطبقات ابن سعد ٤: ٨٧ وربيع الأبرار ٤: ٣٧٧.
[٣١٦] ربيع الأبرار: ١٦٣/أ، ١٦٤/أ، والمستطرف ١: ٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>