للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقالت: يا أمير المؤمنين حق أقربيك، فقد أوصى الله بالأقربين، فقال: يا حفصة إنما حقّ أقربائي من مالي، فأما مال المسلمين فلا، يا حفصة نصحت قومك وغششت أباك، فقامت تجرّ ذيلها.

[٣٢١]- قال أبو الدرداء: ما من مؤمن إلا والموت خير له، وما من كافر إلا والموت خير له، فمن لم يصدّقني فإنّ الله تعالى يقول: وَما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ

(آل عمران: ١٩٨) ، وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ

(آل عمران: ١٧٨) .

[٣٢٢]- قال ابن عمر: تضرّعت إلى ربي سنة أن يريني أبي في النوم، حتى رأيته وهو يمسح العرق عن جبينه فسألته فقال: لولا رحمة الله هلك أبوك، إنه سألني عن عقال بعير الصدقة، وعن حياض الإبل، فسمع بذلك عمر بن عبد العزيز فصاح وضرب بيده على رأسه، وقال: فعل هذا بالتقيّ الطاهر، فكيف بابن المترف عمر بن عبد العزيز؟!


[٣٢١] ربيع الأبرار: ٣٦١/أوالمحاسن والأضداد: ٢٥٤ وشرح النهج ٨: ٢٩١ والحكمة الخالدة:
١٦٢ وتحسين القبيح: ٧٢ (لابن مسعود مع اختلاف يسير) ومحاضرات الراغب ٢: ٤٩٧.
[٣٢٢] ربيع الأبرار: ٤٠١ ب (٤: ٣٣٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>