هم في الذّرى من فرع بكر بن وائل ... وهم عند إظلام الأمور بدورها
يطيب تراب الأرض إن نزلوا بها ... وأطيب منه في الممات قبورها
إذا أخمد النيران من خشية القرى ... هدى الضيف ليلا من حنيفة نورها
«٤٣» - وقال عبد الملك بن مروان لأسيلم بن الأحنف الأسدي: ما أحسن ما مدحت به؟ فاستعفاه فأبى أن يعفيه، وهو معه على سرير، فلما أبى إلا أن يخبره، قال: قول القائل: [من الطويل]
ألا أيها الركب المخبّون هل لكم ... بسيّد أهل الشام تحبوا وترجعوا
من النّفر البيض الذين إذا اعتزوا ... وهاب رجال حلقة الباب قعقعوا
إذا النّفر السود اليمانون تمموا ... له حوك برديه أرقّوا وأوسعوا