للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن مروان، ورويت لرجل من خزاعة.

«٥٠٦» - وقال رقيبة الجرمي: [من الطويل]

أقول وفي الأكفان أبيض ماجد ... كغصن الأراك وجهه حين وسّما

أحقّا عباد الله أن لست رائيا ... رفاعة بعد اليوم إلا توهّما

فأقسم ما جشّمته من ملمّة ... تؤود كرام الناس إلا تجشّما

ولا قلت مهلا وهو غضبان قد غلا ... من الغيظ وسط القوم إلا تبسّما

«٥٠٧» - وقال الربيع بن زياد العبسي: [من الكامل]

من كان مسرورا بمقتل مالك ... فليأت نسوتنا بوجه نهار

يجد النساء حواسرا يندبنه ... يلطمن أوجههنّ بالأسحار

قد كنّ يخبأن الوجوه تستّرا ... فاليوم حين برزن للنظار

يضربن حرّ وجوههنّ على فتى ... عفّ الشمائل طيّب الأخبار

قيل [١] كان الرشيد بعد قتله البرامكة شديد الأسف عليهم والندم على ما فعله بهم، ففطن لذلك زبير بن دحمان المغني، فكان يغنيه في هذا المعنى فيحركه، فغناه يوما بهذه الأبيات فقال له: أعد، فأعاد فقال: ويحك كأنّ قائل هذا الشعر يصف به يحيى بن خالد وجعفر بن يحيى، وبكى حتى جرت دموعه، ووصل زبيرا صلة سنية.

«٥٠٨» - وقالت أمّ قيس الضبيّة: [من البسيط]


[١] وقع هذا التعليق بعد رقم ٥٠٨ في م.

<<  <  ج: ص:  >  >>