للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٥٦٥» - أعشى همدان: [من الطويل]

فإن يك عتّاب مضى لسبيله ... فما مات من يبقى له مثل خالد

«٥٦٦» - أنشدت لأبي الفضل ابن الخازن من شعراء عصرنا وكتّابه هذه الأبيات، ثم وجدتها في أمالي أبي علي القالي قال، أنشدني إسحاق بن الجنيد قال، أنشدني أحمد الجوهري، ولم يذكر شاعرها، فإمّا وهم الراوي عن ابن الخازن أو يكون انتحلها: [مخلع البسيط]

وا حربا من فراق قوم ... هم المصابيح والحصون

والأسد والمزن والرواسي ... والخفض والأمن والسّكون

لم تتنكّر لنا الليالي ... حتى توفّتهم المنون

فكلّ نار لنا قلوب ... وكلّ ماء لنا عيون

«٥٦٧» - المتنبي يرثي فاتكا الكبير: [من الكامل]

الحزن يقلق والتجمّل يردع ... والدمع بينهما عصيّ طيّع

يتنازعان دموع عين مسهّد ... هذا يجيء بها وهذا يرجع

النوم بعد أبي شجاع نافر ... والليل معي والكواكب ظلّع

إني لأجبن من فراق أحبّتي ... وتحسّ نفسي بالحمام فأشجع

ويزيدني غضب الأعادي قسوة ... ويلمّ بي عتب الصديق فأجزع

تصفو الحياة لجاهل أو غافل ... عما مضى فيها وما يتوقّع

ولمن يغالط في الحقائق نفسه ... ويسومها طلب المحال فتطمع

<<  <  ج: ص:  >  >>