للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحقّ إليك أشقّها عليّ.

«٨٥٢» - عاد سفيان فضيلا فقال: يا أبا محمد وأيّ نعمة في المرض لولا العوّاد؟ قال: وأيّ شيء تكره من العوّاد؟ قال: الشكيّة.

٨٥٣- قيل لرجل من عبد القيس في مرضه أوصنا، قال: أنذركم سوف ...

٨٥٤- اعتلّ الفضل بن يحيى فكان إسماعيل بن صبيح الكاتب إذا أتاه عائدا لم يزد على السلام والدعاء، ويخفف الجلوس، ثم يلقى حاجبه فيسأله عن حاله ومأكله ومشربه ونومه، وكان غيره يطيل الجلوس، فلما أفاق قال: ما عادني في علتي هذه إلا إسماعيل بن صبيح.

«٨٥٥» - قال قبيصة بن ذؤيب: كنّا نسمع نداء عبد الملك من وراء الحجرة في مرضه: يا أهل النعم لا تستقلّوا شيئا من النعم مع العافية.

«٨٥٦» - وروي أنه لما حضرته الوفاة أمر فصعد به إلى أعلى سطح في داره فقال: يا دنيا ما أطيب ريحك، يا أهل العافية لا تستقلّوا منها شيئا.

«٨٥٧» - علي بن العبّاس النوبختي: [من المنسرح]

كيف رأيت الدواء أعقبك ال ... له شفاء به من السّقم

أئن تخطّت إليك نائبة ... مشت جميع القلوب بالألم

فالدهر لا بدّ محدث طبعا ... في صفحتي كلّ صارم خذم

«٨٥٨» - القصافي في الفصد: [من الطويل]

أرقت دما لو تسكب المزن مثله ... لأصبح وجه الأرض أخضر زاهيا

<<  <  ج: ص:  >  >>