للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[من الرمل] .

والعطيات خساس بينهم ... وسواء قبر مثر ومقلّ

[٤١٨]- سأل الحجاج أعرابيا عن أخيه محمد بن يوسف، فقال: كيف تركته؟ قال: عظيما سمينا «١» : قال: ليس عن هذا أسألك، قال: تركته ظلوما غشوما، قال: أوما علمت أنه أخي؟ قال: أتراه بك أعزّ منّي بالله.

[٤١٩]- قال مطرّف بن عبد الله بن الشخّير لابنه: يا بنيّ لا يلهينّك الناس عن نفسك، فإنّ الأمر خالص إليك دونهم. إنك لم تر شيئا هو أشدّ طلبا ولا أسرع دركا من توبة حديثة لذنب قديم.

[٤٢٠]- وقال أحمد بن عاصم الأنطاكي: أصلح ما بقي يغفر لك ما مضى.

[٤٢١]- قال المكيّ: كنت عند سفيان بن عيينة وجاءه رجل فقال:

إن جاري قد آذاني، وقد روي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أنه قال: من آذى


[٤١٨] البيان والتبيين ٣: ١٥٦ وربيع الأبرار: ٢٠٠/أ- ب (والمسؤول يمني) والعقد ٣: ٤٢٤ وسراج الملوك: ٦٦ ومحاضرات الراغب ١: ٢٣٨ ونثر الدر ٦: ١٤ والأجوبة المسكتة رقم:
٩٥٦ والجليس الصالح ٢: ٢٤ وحياة الحيوان للدميري ٢: ٩٨.
[٤١٩] البيان والتبيين ٣: ١٧٢ وقارن هذه الكلمة بقولة أخرى نسبت إلى عمر بن الخطاب في ما تقدّم رقم: ٣١٣.
[٤٢٠] حلية الأولياء ٩: ٢٨١ وصفة الصفوة ٤: ٢٥٢ وربيع الأبرار ١: ٧٣٦ ولقاسم الكوفي في المستطرف ١: ١٤٢ من أصلح فيما بقي من عمره غفر له ما مضى وما بقي؛ وأحمد بن عاصم الأنطاكي أبو عبد الله أو أبو علي (والأولى أصحّ) صوفي من أقران المحاسبي والسري السقطي وبشر بن الحارث؛ انظر طبقات السلمي: ١٣٧.
[٤٢١] البصائر ١: ٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>