للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«٢٢٤» - وقال أيضا: [من الرمل المجزوء]

قيل ما أعددت للبر ... د فقد جاء بشدّه

قلت درّاعة عري ... تحتها جبّة رعده

وأخذ هذا من كلام بعض الأعراب وقيل له: ما أعددت للشتاء؟ قال شدة الرعدة.

٢٢٥- مر ابن أبي علقمة بمجلس بني ناجية، فكبا حماره لوجهه، فضحكوا منه فقال: ما يضحككم؟ رأى وجوه قريش فسجد. وبنو ناجية يعتدّون في قريش ويطعن في نسبهم.

٢٢٦- قال رجل من بني هاشم لأبي العيناء: يا حلقيّ، فقال: مولى القوم منهم. يعرّض بولائه فيهم.

«٢٢٧» - وعرض ابن هبيرة على رجل من ضبة كان يمازحه فصّ فيروزج، يعرّض بقول الشاعر: [من الطويل]

ألا كلّ ضبّيّ من اللؤم أزرق

«٢٢٨» - حمل بعض الوزراء أبا العيناء على دابة، فلما أبطأ عليه علفها استزاده فقال: أيها الوزير، هذه الدابة حملتني عليها أم حملتها عليّ؟

«٢٢٩» - وقال له صاعد: ما الذي أخّرك عنا؟ قال: بنيتي. قال: وكيف؟

قال: قالت: يا أبة قد كنت تغدو من عندنا فتأتي بالخلع السرية، والجائزة السنية، ثم أنت الآن تغدو مستدفّا وترجع مغتمّا، فإلى من؟ قلت: إلى أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>