للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا فرغت من أهل دار تبيرهم ... سمت سموة أخرى لدار تبيرها

«٤٨٧» - وقال أعرابيّ: [من الرجز]

يا ربّ صبرني على أمّ اللهم ... على جزور ذات سلح للّقم

وهي إذا قلت كلي قالت نعم ... كأنما تقذف في بحر خضمّ

سريعة السّرط لحوس للبرم ... قد هرّمتني قبل أيام الهرم

من عالها فهو حريّ بالعدم

«٤٨٨» - وقال الرحّال: [من الطويل]

فلا بارك الرحمن في عود أهلها ... عشيّة زفّوها ولا فيك من بكر

ولا فرش ظوهرن من كلّ جانب ... كأني ألوّى فوقهنّ على الجمر

ولا الزعفران حين مسّحنها به ... ولا الحلي منها حين نيط إلى النحر

فيا ليت أنّ الذئب كان مكانها ... وإن كان ذا ناب حديد وذا ظفر

«٤٨٩» - وقال آخر: [من السريع]

جارية في جلدها سهكة ... كأنها ملبسة جلد حوت

تحسبها للضعف من صوتها ... ذبابة في قبضة العنكبوت

«٤٩٠» - وقال ابن المعتز يهجو زامرة: [من المنسرح]

قابلكم دهركم بزامرة ... تقدح في وجه كلّ سرّاء

فزبطروا شدقها إذا نفخت ... فذاك أولى بها من النّاء

<<  <  ج: ص:  >  >>