للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن كيسان، فلم يلتفت إليه فقيل له: جلس إليك ابن أمير المؤمنين فلم تلتفت إليه، فقال: أردت أن يعلم إنّ لله عبادا يزهدون فيما في يديه.

[٤٧٠]- قال مورق العجليّ: ضاحك «١» معترف بذنبه خير من باك مدلّ على ربه.

[٤٧١]- استقبل عامر بن عبد قيس «٢» رجل في يوم حلبة، فقال: من سبق يا شيخ؟ قال: المقرّبون.

[٤٧٢]- قال محمد بن واسع: ما آسى من «٣» الدنيا إلا على ثلاث، بلغة من عيش ليس لأحد عليّ فيها منّة ولا لله عليّ فيها تبعة، وصلاة في جماعة أكفى سهوها ويذخر لي أجرها، وأخ إذا ما اعوججت قوّمني.

[٤٧٣]- قال مكحول: إن كان في الجماعة الفضيلة «٤» ، فإنّ في العزلة السلامة.


[٤٧٠] نثر الدر ٧: ٦٣ (رقم: ١٣) والبيان والتبيين ٢: ١٩٨، ٣: ١٥٨ وأدب الدنيا والدين:
١٠٥ والمستطرف ١: ٢٧ وورد في فقر الحكماء: ٢٧٩ منسوبا لبطليموس على النحو الآتي:
نائم (؟) مقر بذنبه خير من ضال مدل على ربه (فتأمل دقة التحقيق) وجاء في محاضرات الراغب ٢: ٤١١ ضحك العبد وهو مشفق من ذنبه خير من بكائه وهو مدل على ربه.
[٤٧١] البيان والتبيين ٣: ١٦٠ وعيون الأخبار ٢: ٣٧٠ وقد ورد في البيان ٢: ٢٨٢ بصورة أتم منسوبا إلى بلال، وهذا هو الذي مرّ آنفا رقم: ٢٩٧.
[٤٧٢] البيان والتبيين ٣: ١٦٢ وصفة الصفوة ٣: ١٩٤ والبرصان: ٢٦٦- ٢٦٧ ونثر الدر ٤:
٥٠.
[٤٧٣] البيان والتبيين ٣: ١٦٨، ١٨١ وحلية الأولياء ٤: ١٨١ وبهجة المجالس ١: ٦٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>